قصه قريتها و حبيت انقلها لكم ..
---------------------------------------------------------------------------------------
هذي قصة زوجة..
تمووووووووووووووووووووووو ت على زوجها
وهو كذلك يمووووووووووووووووت عليها ..
كنا نسميهم طيور الكناري ..
زوجان مثاليان بمعنى الكلمممممممممممة
بداية القصة :
خطبها و عمرها 17سنة
مع العلم إنه ما كانوا العائلتين يعرفون بعض
أهلها رفضو ايزوجونها لصغر سنها و إنها دلوعتهم و ما تعرف تطبخ
تخيلوا يا بنات قال أناراضي فيها و أنا لو تبي بأطبخ أو تتعلم شوي شوي..
المهم
حصل النصيب
تزوجوا
و عاشوا تقريباً 8سنوات حياة ما يحلم فيها حد
الله ما يسر لها الحمل إلا في السنة الثامنة..
حملت و كلنافرحنااااااااااااااااااااا ا لها ..
يا رب قد ايش كان الخبر مفرح للجميع ..
زوجها انهبللللللللللللل من الفرحه .. سوّى حفلات لمدة أسبوع .. بيتها امتلى هدايا منه
أرسل رسائل جوال للجمييييييييييييييييييييع يخبرهم بالخبر ..
تخيلوا رسائل حتى لزملائه اللي يدرسون برا المملكة ..
و حلف عليها ماتللللللللللللللللللللمس شيء ..
لا طبخ و لا تنظيف بيت و لا غيره
جاب لها شغالة زود على الشغالة اللي عندها ..
غير عن المطاعم والرفاهية كللللللللللللللل يوم
ما بقى فندق راقي إلا و سكنها فيه يقاللك يغير جو هو و اياها عشانها تتوحم ..
مرت الشهور
و هم يشترون ملابس البيبي
و تركته على راحته يشتري على ذوقه ..
هو ذويق ماشاء الله عليه
كنا نروح عندها تفرجنا على ملابس النونو ، تقول خليته هو يختارها حتى لما أشيل النونو بحضني أتذكر أبوه ،
وصلت الشهر الثامن
و ماأدرااااااااااااااااك ما الشهر الثامن
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بس
الحمدلله على قضائك يا رب
يجينا خبر زوجها سوى حادث سيارة ومااااااااااااااااات
و الله يا بنات كلنا كان تفكيرنا كيف بيوصل لها الخبر
أبوها أغمى عليه ارتفع عليه السكر و ما عرف شلون يخبر بنته
أخوانها الثلاث صياح و دموع مو قادرين يصدقون .. كان لهم أكثر من أخ و زوج أخت لا يقارن بأزواج أخواتهم الباقين ..
و أخواتها اجتمعوا في بيت أهلها ينتظرون أحد يجيبها حتى يخبروها عند أهلها ..
تخيلوا يا بنات راح أخوها الكبير لها قاللها : أختي فلانة زوجها شكله يبي يطلقها (أخته هذي عندها مشاكل مع زوجها).. فتعالي عندنا واسيها
لبست عبايتها و جت معه ركض ، و قبل ماتطلع من الباب قالت : يا أخوي ما قلت لزوجي ، خل أعطيه خبر ..
قال : وش دعوى يزعل .. انت بس تعالي لا تدقين عليه و تشغلينه ..
جت يا عمري تبي تفزع لأختها..
دخلت البيت
شافت العالم جالسه
ركضت تدور على اختها
شافت أختها تبكي
قامت تواسيها يا بنات تقول لها : أصلا ما يسوى من ظفرك شيء ..
المفروض تحمدين ربك
و هنا دخل أبوها ..
أول ما شافها جلس يبكي ويحضنها..
هي حست بشيء .. قامت تخيلوا تدف أبوها تقول : فلااان صار له شيء ؟؟؟؟؟
تكلموا .. تكذبون علي
بأروح لبيتي
و ركضت تبي تطلع
مسكوها خواتها و أخوانها : قالوا لها : تعبان شوي
قامت تصرررررخ يا بنات صوتها سمعوه الرجال في المجلس
قامت تقول :ودوني له أكيد يبيني أوقف جنبه في مرضه ، انا زوجي ما يمرض إلا و اكون جنبه ،
<<<<< آآآآآآآآآآآآه يا بنات .. ما تدري إنه مااااااااااااااااات
قام أبوها يهدي فيها يقول لها بأخذك معينروح له ..
و هي بس تبي تطلع
و خواتها ماسكينها ..
يا ربي يا صعب هاللحظة ..
تخيلوا أبوها ما قدر يكتم الكلام ..
قام يصيح و يقول لها يا بنتي وينتروحين له و هو ما هو حولك..
عاد هي بدأت تستوعب و سكتت ، و قفت صراخ
قالت : وشو ؟؟؟ فهموني وش تقولون ، لهالدرجة زوجي تعبان و موقادر يحس فيني؟؟
<<<<< يا بنات المشكلة إنها كانت مستبعدة تماماً إن زوجها مااااااااااات
قام يقول لها أبوها : يا بنـتي خلاص ماهو حاس فيك.. و جلس يببببببببببكي
و أمها تبكي
هي هنا فهمت قالت : لا تقولون مااااااااات
لااااا .. أصلا هو ما راح يموت و يتركني
يتركني و لسه ما شاف اللي في بطني
و أغمى عليهااااااااا
و لا حست بأحد
حاولوا أهلها يصحونها
ما قدروا
نقلوها المستشفى ، قالوا جايها انهيار عصبي شديد واحتمال ولادة مبكرة يمكن تفقد فيها الجنين لأن الجنين صعبة ولادته في الشهر الثامن و نبضاته ما تطمن ..
جلسنا ندعي لها ربي يهون عليها ..
بيت أهلها صااااااااار حزن في حزن
وهي استمرت في المستشفى غايبة عن الوعي تقريباً 3 أسابيع
تفتح عيونها و تناظر اللي حواليها و هي ساكته و ترجع تنام ( كان الدكتور يقول هذي حالة نفسية تبي تهرب من الواقع )
دخلت الشهرالتاسع و هي ما زالت في المستشفى
قرروا الأطباء لازم يولدوها قيصري
ولودهاو جابت ولد ما شاااااااااء الله جميل .. و الشبه نسخة كربون من أبوه ..
طبعاً ولدوها و هي مو حاسة بنفسها
بعدها قرروا الأطباء إن خروجها للمنزل أفضل حتى تتأقلم مع الوضع..
طلعت لبيت أهلها .. أمها و أختها الكبيرة كانوا يهتمون في المولود
و هي جلست ملازمة للصمت تقريباً شهر في المستشفى وشهرين في بيت أهلها
تخيلوا ما تتكلم مع أحد
صاااااااااااااااامته و لا حتى تبكي و لا شيء و لا دمعه
فقط تناظر في عيون اللي حوالينها
حتى الأكل يؤكلونها كأنها طفل يدارونه
و لقمتين بس
بعد ما كان وزنها قبل 65صار 49
جلد على عظم
إلى أن جاء اليوم اللي فرحوا فيه أهلها إنها بدت تتكلم
و لكن
المصيبة إنها صارت تتكلم مثل اللي فاقدين الذاكرة
تأشر على ولدها تقول : منو ذا ؟
تقول لها امها : هذاولدك اللي حملتي فيه ؟
ترد على أمها : كيف حملت فيه ؟
تقول لها:لما كنت متزوجة فلان
و تسأل أمها : وين فلان ؟
تقول:راح الجنة إن شاء الله
تقوللها : يعني ما راح يرجع ؟
تقول أمها لا .. تقوم و تصرخ يا بنااااااات آآآآآآآآهيا ربي بكاها ما أنساه
كأنه بكاء طفل
تعرفون ليش ؟ لأنها كتمت ردة فعلها تقريباً لمدة 3شهور ..
و فجأة طلعتها ..
عاد قصتها و تعذيبها لأهلها بصياحها آخر الليل قصة طويلة .
أذكر منها : لما اهلها يحطون العشا و ينادونها تتعشى ، طبعاًترفض
بس بعد شوي يشوفونها داخلة المطبخ يفرحون يفكرونها بتأكل
تخيلوا تروح تفتح القدر و تغرففي صحن و تدخله في الفرن
وتقول لأهلها : هذا اللي في الفرن لزوجي .. لحد يأكله .. هو كلمني قال بأجي بعد نص ساعة ..
أأأأأأأأأأأأه يا قلبي ..
يقومون أهلها من العشاء و يبكوووون ....
و من المواقف الصعبة إن أحد أخواتها كانت تشوفها كثير تمسك جوالها
تقول أختها شدني الفضول أبي أشوف ليه في يدها الجوال
تقول لما طلعت من الغرفة رحت أشوف جوالها إلا هي طول الوقت قاعدة تدق على تلفون بيتها و على جوال زوجها ، طبعاً محد يرد عليها
و ترسل لجوال زوجها رسايل : حبيبي وينك ، لا تتأخر ، ماراح أتعشى إلا معاك ... يعني كأنها مو مصدقة الوضع ..